جباهٌ لك تعبس حِسّا لدنوّه، وشفاههم تزيل محلّ شكواهُ • من كتابتي
جباهٌ لك تعبس حِسّا لدنوّه، وشفاههم تزيل محلّ شكواهُ
تحاشت حروف فيما يُنسج بين وهمٍ، لغاية الدنيا تفناهُ ترى تقلّب الجدل صعِقَ، حتى جنى الحِقدُ كُلاّ بمُحياهُ تضاغنت، فاشتدّت سهامهم، تسارعاً تعُدّ قتلاهُ حرصا فيما يعكس خُلُقاً، فكثيرا مايجهل الثّقلُ مرماهُ إن أحسنت أصاب وانجلى، وإن زلَلْتَ شدّ الجُرحُ، فأبكاهُ يفرّ لغيرك مُناجيا حزنهُ، وبتودّده، محاسِنكَ أنساهُ جباهٌ لك تعبس حِسّا لدنوّه، وشفاههم تزيل محلّ شكواهُ يدٌ غُلّت لظرف حاجةٍ، وكفٌّ بُسِطت طالبةً إيّاهُ تتهادَ السّفنُ بما لاتشتهي رياحُها، ووقعت فيما كان قد أفناهُ فالأخيرة من ثالث سطْرٍ، أصرّت أن تكون أحدَ ضحاياهُ فهو قد أصاب ولسانكَ ظلّ مرماهُ فهذا ما بجديدٍ عصرُك قد أخلاهُ فنحن كنّا في الخامسِ إليكَ سُقناهُ وماكان ليُصيبك، ففي أواسط القصيدة ستلقاهُ
الساعة الآن المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق يتم بين الأعضاء التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي منتدى المسيلة الجزائري ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ( ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر )