يعتبر الأسرة السعيدة والمستقرة من أهم المؤسسات في المجتمع، وتمثل الأساس الذي يقوم عليه بناء المجتمع ككل. ويحرص الإسلام على بناء الأسرة السعيدة والمستقرة، ويحث على الحفاظ عليها وتعزيزها من خلال العديد من التعاليم والأساليب والمبادئ الإسلامية، ومن أبرز أوجه دور الإسلام في بناء الأسرة السعيدة والمستقرة:

سورة آل عمران


تفسير سورة النساء


1- التعاون والتكافل: يحث الإسلام على التعاون والتكافل والمحبة بين أفراد الأسرة، ويعتبر ذلك من الأساسيات التي تساعد على بناء الأسرة السعيدة والمستقرة.

2- الاحترام والتقدير: يحث الإسلام على الاحترام والتقدير بين أفراد الأسرة، ويعتبر ذلك من الأساسيات التي تعزز العلاقات الأسرية الجيدة وتحافظ على الأسرة من التفكك والانفصال.

3- العدل والإنصاف: يحث الإسلام على العدل والإنصاف بين أفراد الأسرة، ويعتبر ذلك من الأساسيات التي تساعد على حل النزاعات والمشاكل الأسرية، وتحقيق الاستقرار الأسري.

4- التواصل والتفاهم: يحث الإسلام على التواصل والتفاهم بين أفراد الأسرة، ويعتبر ذلك من الأساسيات التي تساعد على تقوية العلاقات الأسرية وتجنب الخلافات والمشاكل الأسرية.

5- الرحمة والمودة: يحث الإسلام على الرحمة والمودة بين أفراد الأسرة، ويعتبر ذلك من الأساسيات التي تعزز العلاقات الأسرية الجيدة وتحافظ على الأسرة من التفكك والانفصال.

6- تحقيق التوازن بين الحقوق والواجبات: يحث الإسلام على تحقيق التوازن بين حقوق وواجبات أفراد الأسرة، ويعتبر ذلك من الأساسيات التي تساعد على تحقيق العدل والإنصاف في الأسرة.

7- الاستقرار النفسي والروحي: يحث الإسلام على تحقيق الاستقرار النفسي والروحي لأفراد الأسرة، ويعتبر ذلك من الأساسيات التي تعزز العلاقات الأسرية الجيدة وتحافظ على الأسرة من التفكك والانفصال.

وبالإضافة إلى ما ذكر أعلاه، يحث الإسلام على تحقيق الاستقرار الاقتصادي والمادي للأسرة، ويعتبر ذلك من الأساسيات التي تحقق الاستقرار الأسري وتساعد على تحقيق السعادة والراحة النفسية لأفراد الأسرة. ويحث الإسلام على العمل الجاد والصادق والمخلص لتوفير الحياة الكريمة لأفراد الأسرة، ويحث على تحقيق التوازن بين الحياة الدنيا والحياة الآخرة، وعلى عدم الانغماس في الحياة الدنيا على حساب الحياة الآخرة.

ومن الأساليب التي يحث عليها الإسلام لتعزيز الأسرة السعيدة والمستقرة، هو التزام الأسرة بالتعاليم الإسلامية وتطبيقها في حياتهم اليومية، وتحقيق التوازن بين العبادة والحياة الدنيا، وتحقيق الاتصال الدائم بالله تعالى والسعي لتحقيق قربه ورضاه، وكذلك الحرص على تربية الأبناء على القيم الإسلامية الصحيحة والأخلاق الحميدة، والعمل على تحفيز الأسرة على العلم والتعلم والتطور الثقافي والاجتماعي والاقتصادي، وكذلك تحفيز الأسرة على العمل الخيري والتطوعي والعطاء للمحتاجين والفقراء في المجتمع.