رفقاً يازمن
تدمع العين وهل لها من بنظرة يبهجها أو بكلمة يضحكها...أَرق الالم جفنيها وزارها الأرق لياليها....
رفقاً بعسلية كان الكحل زينتها اضناها التعب لم يعد يؤنسها منظر الغروب ولاالشروق وحيدة هي مع اسراب الطيور تحلق لتجد لنفسها مكاناً تهاجر اليه بروحها وحيدة..ضمن سرب هي لكنها وحيدة تهفو عاطفتها للاوجود..تعيش الوجود كصورة مرسومة باالوان زيتية جميلة خلابة داخل اطار ذهبي وكتبت عبارة تحتها...لا للمس فهي بدون زجاج!!
إطار خلاب والوان خلابة لكن رفقاً بها لو لمستها ستختلط الوانها وسيختلف للرائي المعنى!!
انظر فقط
شاهد فقط
تمعن فقط
لاللمس
لالمداعبة الوانها ..سألت نفسي؟
أهي جافة ألوانها ماذا لو لُمست بااصابع رقيقة ربما تخضر اشجارها أكثر وتثمر .....أو لامست زهورها ربما ستزهر ورودا  اكثر واكثر
ماذا لو لامست أنامل نهرها ياااااه سيزيد عذوبة على عذوبته..
ماذا لو أمسكت أصابع حصاة النهر وتحركت مياه النهر ياااااااه ستداعب الحصاة ماؤه ويحكي النهر مكنونه..ماذ لو لامست الأصابع شمسها ستشرق وتغرب وتشرق وتغرب بمتعة الشروق وروعة الغروب ستتلالأ السماء نجوماً بغروبها وتشع لمعاناً بشروقها...
أحلام بائسة روح هي داخل إطار لا للمس فمعالمها أبت أن لاتتغير فهي زاهية الالوان خلابة قد بهتت معالمها مؤكد مع مرور الزمن...
فتحتها قد كتب لا للمس ..الا ليت قد كتب  تحتها.......رفقاً بها يازمن

جميل ما كتبته اختي ونشرته بين هذه الصفحات " رفقا يا زمن "
جميل جدا اختي بوركت

جميييلة 
دمت متالقة

راااااااأائعة شكرا لك