لمست عيناها شعاعا من بعيد لمسات ناعمة كانها تقول لها هيا من ظلمتك الحالكة استفيقي تجهزي اجلبي امتعتك و دعينا نغادر دعينا نسافر و نعيش دعك من تراهاتك المحصورة في دمع و حنين و الم و انين ... فتحت عيناها مستفيقة تبسمت لذلك الشعاع البعيد المفقود و الراجع من جديد وضعت يديها حول مخدتها و ضغطت ساشتاق لك اعذريني ساترك دمعي لكي تذكارا و وو .. سكتت و الدمع يسيل من عينيها احرق وجنتيها امسكت سكينا و جرحت عروق يديها و اكملت كلامها و الدماء ملات المكان .... و ساترك لكي من دمي توقيع ... سقطت ميتة جثة هامدة