هناك مواد توضع في السجائر الإلكترونية أو الشيشة الإلكترونية،و رائحتها رائحة عطور مثل الأعشاب، وأكياسها مثل أكياس الحلويات، والصور التي عليها صور ألعاب، ولا يلتفت لها الأهالي، هى البداية الحقيقية لعالم الإدمان والمخدرات.
المراهقين خاصة فى عمر 14 سنة هم أخطر الأعمار للوقوع فريسة لتجار المخدرات.
توفر الماديات لدى الشباب، والفراغ القاتل الذي يعيشه الكثير من الشباب حتى أنهم أصبحوا يحاولون تجريب أمور يمكن أن تحدث لهم نوعا من النكهة ومن السعادة.
ترويجها عبر الإنترنت حيث تشير التقارير أيضًا إلى أن الشبكة العنكبوتية كانت هى الساحة الرسمية التى شهدت انطلاق فكرة الترويج لمواد مخدر الكيميكال، ومنها "السبايس" عبرعرضها من خلال المواقع الالكترونية بأكياس صغيرة تبدو كما لو انها مصنعة فى مصانع تجارية رسمية بهدف إعطاء انطباع بانها خاضعة للرقابة القانونية والصحية، ثم تم ترويجها على نطاق واسع لتصل عبر "البريد" إلى طالبيها، لأنها أكياسها صغيرة الحجم، ويمكن تهريبها بكميات كبيرة الى البلاد.
تناول الإعلام جميع المسلسلات التلفزيونية تمجد في 29 حلقة وتروج للإدمان والانحراف، وفي الحلقة الأخيرة يسقط ذلك المروج أو المدمن، حتى أن أولادنا أصبحوا يألفون رؤية الادمان وهم صغار، في الإعلام أصبح له دور في الترويج لـ” طيبة ونزاهة المدمن، وبساطة الادمان.
الساعة الآن المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق يتم بين الأعضاء التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي منتدى المسيلة الجزائري ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ( ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر )