عضو مميز الجنس : المشاركات : 1264 تقييم المستوى : 65 #1768 تعبيرات حول " الطيبة مع الأشرار ضربٌ من الغباوة !" السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته تعبير 1 : الناس صنفان الاخيار والاشرار فالاخيار هم اللذين يسعون لفعل الخير و اكتساب رضا الله اما الاشرار هم السفهاء اللذين يسعون لاكتساب الشر و الاثم . فنجد الاخيار يتحلون بالطيبة التي هي كل شيئ جميل وهو ذلك الانسان الذي لاتوجد بذور الحقد في قلبه ولا يفرق في تعامله بين الطيب والشرير يتعامل بالحكمة والموعظة الحسنة . اما الغباوة هي السذاجة اي الانسان الذي لا يفهم اي شيئ ولا يدري من حوله فهناك مثل يقول : * الطيبة مع الاشرار ضرب من الغباوة *اي ان الانسان الطيب اذا تواجد مع جماعة من الاشرار يعتبر هذا غباء منه فهل يمكن جمع الطيبة هنا مع الغباوة ؟ حيث ان الطيبة لم تكن يوما من غباوة صاحبها بل هي سلوك حميد وشريف يرفع من قيمة صاحبه ودليل على فطنته وحكمته وتمسكه بديننا الحنيف فالتعامل بالطيبة مع الشخص الشرير تجعله يفطن من غيبوبته وينظم الى معسكر الطيبة . قال الشاعر: "]احسن الى الناس تستعبد قلوبهم * * * فلطالما استعبد الانسان احسانا واذا لم يفق الشرير فان عدم اجابة السفيه اشد عليه من القتل . يقال ان اعرابيا كانت له بنت معاقة ومال وفير اتفق سبعة لصوص على سرقته مروا أمام خيمته طالبين الضيافة فضيفهم واكرمهم وسألهم عن حالهم فزعموا أنهم أولياء الله يعيشون على عبادة الله و يستضيفهم أهل الله فأخبرهم قصة مرض ابنته فأمروه أن يغسل بدنها بما غسلوا به ايديهم ففعل و شفيت ابنته في الحال بقدرة الله فأقسم أن يبقوا في ضيافته الى حين رحيلهم دهش اللصوص من طيبة وكرم هذا الرجل خصوصا لما شفيت ابنته فتابوا في الحال واصبحوا يصلون و يؤمنون لدعواته فكفوا عن ان بعض الظن اثم وتركوا الشر بطيبة ونية من حسبوه غبيا. وهناك اروع مثال في التاريخ هو الرسول صلى الله عليه و سلم وتواجده مع اهل قريش الاشرار الذين لم يكفوا عن سبه و اذيته لكن ايمانه وطيبته وصبره و خصاله النبيلة حولت هؤلاء الاشرار الى مؤمنين في الاخير . فالطيبة الحقيقية لكن يجب أن ترفق مع الفطنة و الصبر يمكنها ان تحول الكثير من الأشرار فالخير دائما ينتصر على الشرو الطيبة دائما تنتصر في الاخير. تعبير2: الطيبة خلق جميل ومطلوب توفره عند الإنسان و هي من شيم الناس الفضلاء، به تتوطد العلاقات بين بني البشر، فإنها من أعظم أسباب الراحة والسعادة والعيش في ظل الحياة الطيبة وسلامة الصدر وخلوها من الغل والحقد والحسد علي المسلمين فهنيئاً لك يا صاحب القلب الصافي فالطيبة تكون في التعامل مع الأشخاص الذي يقدرون طيبتك وتضحيتك من أجلهم، الطيبة شيء منبعه القلب.. فعندما تخالط الناس وتتحدث معه بكل طيبة وود واحترام يتقرب الناس منك أكثر وأحبوك واحترموا حضورك وحديثك.. بينما ضعف الشخصية هو اختلال في ميزان الفكر وارتباك في الانفعال بحيث لا يكاد أن يسكت علي رأي واحد أو شكل واحد أو أي مظهر من مظاهر الثبات فهناك فرق شاسع بين ضعف الشخصية وبين الطيبة. ولقد أصبح الانسان طيب القلب في زمننا هذا شخصاً ضعيفاً.. وأصبحت الطيبة توصف بالضعف والتخلف لماذا؟؟ لأنه يتصف بالسماحة والشفافية. حيث تجد أغلب طيبي القلب يجعلون إحساسهم ومشاعرهم هي التي تحركهم، وليس العقل لذلك لا يفكر، ما هي العواقب التي تأتي من وراء طيبة القلب. فعندما تكتشف أن طيبتك يتم استغلالها بشكل يسيء اليك وأن سكوتك الذي تسعي من ورائه للحفاظ علي علاقة بمستواها الطبيعي يتم تفسيره علي أنه ضعف بشخصيتك في اعتقادي أن الطيبة تدل علي قوة شخصية من يتصف بها. وأجد أن الطيبة قوة وليست ضعفاً. واعتقادا مني أنها ترتبط بمعني السذاجة فعندما تزيد الطيبة علي حدها تصل الي حد ما يسمي بالسذاجة لذلك الانسان يخفي طيبته خوفا من أن يُتهم بالضعف ويتناسي أنها وسام له وقوة لشخصيته نعم فعلا الطيبة مع الاشرار ضرب من الغباوة فالحديد لايفله الا الحديد. ويبقي ضربا من الخيال محاولة الطيبة حتي.... مع من يضمر الشر باستمرار. والماء محال ان يبرد النار انه يطفئها بتاتا وهدا هو المهم. اما ان نطفئ نار الشر قطعا او نبتعد عنها حتي لا تحرقنا. قال عز وجل وجعلنا لكل شيء سببا حيث انه عندما يزيد الشيء علي حده ينقلب ضده، فخير الأمور الوسط كن طيباًِ ولا تكن ساذجاً في طيبتك، كن طيباً ولكن كن ذا شخصية براقة.. كن طيباً واجعل لكل حد حداً.. واجعل خطوطاً حمراء حتي يقف عندها من يعرفك أو يحاول معرفتك.. كن طيباً واجعل من يراك تشده الهيبة والاحترام. سوف تطرح علي نفسك سؤالاً تعجز عن الإجابة عنه مع نفسك العيب في أن تكون طيباً وأنت واقف أمام المرآة وتفكر وأنت قائل بينك وبين نفسك لماذا فعلوا بي كذا وكذا وأنا طيب ولماذا قالوا كذا وكذا وأنا طيب راجع نفسك تناقش مع نفسك اجلس مع نفسك فإن جاءك خير من الله وإن جاءك شر من نفسك. فالطيبة تدل علي معدن الانسان.. فهي ميزة وليست بعيب ولكن توجد فئة من الناس تحكم علي الشخص الطيب بأنه ساذج أو غبي.. وهذا إن دل علي شيء فهو يدل علي أن العيب فيهم وليس في الشخص الطيب.. وتبقي عبارتي الدائمة.. الطيب مع الطيب تجارة.. ومع الرديء خسارة. ولايسعني الا بأن أقول هل للطيبة حدود؟ وما رأيك بطيب القلب وبماذا تصفه هل تصفه بالضعف والتخلف ام تصفه بالسماحة والشفافية؟ فهل أصبحت طيبة القلب هي ضعف الشخصية؟ وكيف يمكن لطيب القلب ان يتعامل مع من حوله حتي لا يصفوه بالضعف؟ ومتي تكون طيب القلب ومتي تكون شرس الطبائع؟ تعبير 3 : ان الطيبة سمة محفورة بالفطرة في النفس البشرية و مطلوب تواجدها , فبها تتوطد العلاقات مع بني البشر و هي دليل على صدق نية صاحبها و رقة مشاعره , فتمتع الانسان بها يجعل الناس يقفون له اجلالا و احتراما . عرض الناس في هذا المجتمع صنفان : صنف يقدر معنى ان يكون الانسان طيبا معه و يبادله بالمثل , و صنف اخر طبعه عدم المبالاة بطيبة الاخرين معه فلا يكترث مهما كان جيدا معه . و لكن مع ذلك يجب التحلي بالخلق الحسن و الطيبة مع كلا الصنفين . في وقتنا الحالي غالبا ما يوصف الطيب بالسذاجة و الغباء عندما يكون الطرف الاخر شريرا في عصر احتل فيه النفاق الريادة بين باقي الصفات , هذا من جهة . لكن من جهة اخرى حينما اتعامل مع الاشرار بطيبة يحسون بمدى تفاهة افعالهم الشريرة كما يشعرون باني غير مبال و يرون عدم تضرري منهم , و كلما غمرتهم بطيبتي كلما زادت فيهم الرغبة في التغير لانهم يرون مدى جمال الطيبة و كيف انها ترفع من شان الشخص , فمهما كان الامر كل يعبر عن شخصيته بافعاله , مع ارتداء قناع الفطنة دائما بكل تاكيد و هكذا اكون قد اتبعت قدوتي محمدا صلى الله عليه و سلم و ارضيت ربي كما اكون قد عبرت عن شخصيتي . خاتمة في الاخير اقول لك صديقي حكمة : من تحلى بالادب سكن قلوب الناس للابد , فالطيبة الطيبة , بها يعلو شأنك و يسمو . تعبير 4: يعتبر الناس كالمعادن فلكل شخص معدنه الخاص وله كدلك اسلوب واخلاق يتسم بها التي تمثل شخصيته انطلاقا من هدا تدور الشخصيات في دائرة الخير والشر الشخصية الحسنة محبوبة من الجميع اما الشخصية السيئة العكس مع تانيب الضمير وعدم الشعور بالسعلدة الفعلية ومن المعقول ان تتلاقى الافكار المختلفة وتتشابك وتتوتر العلاقة بينهما فكل شخص يدافع على مبدءه ومنطلقه وكل واحد يضن انه الصوابوفعلا هناك المصيب والمخطئ المتمثلين في الاخيار والاشرار فلابد من مواجهة الشر باخير حتى يغير صاحب الخطا موقفه فيبادر بتصحيحه او التخلي عنه فاشريعة الاسلامية السمحاء حثت في نصوصها على مواجهة الشر بالخيرحتى يتم قولبت المجتمع على نحو واحد متحد متمثل في الخير والبر كل انسان مؤهل ان يتغير ويصبح من الاخيار ادا تجاوز عثرة الكبر او عدم المبالاة فينتقل من هدام الى بناء كدلك يصبح شعلة للاخلاق تنير في دربها كل تائه وضالل عن طريق الصواب تعبير 5: الطيبة حلق محفور في نفس كل انسان بالفطرة فهي رمز صفاء القلب ورقة المشاعر وصدق النية .وهي نور باد على وجه صاحبها مما يجعل الناس يقفون لاخلاقه اختراما واجلالاولكن كل واحد كيف يتصرف بها فهناك من يطلق عنان فؤاده ليغمر من حوله بها وهناك من يحولها اغلى خلق سيء يؤذي الناس بها فكما قال علي رضي الله عنه "اذا وضع الاحسان في الكريم اثمر خيرا واذا وضع في اللئيم اثمر شرا" ولكن في وقتنا الحالي الطيب غالبا ما يوصف بالسذاجة والغباء وهذا ليس امرا غريبا في عصر احتل فيع النفاق مرتبة الريادة بين باقي الصفات ولا عجيبا في زمن كثر فيه الاشرار فالمشكلة ليست في ان تكون طيبا ولكن المشكلة ان تثبت للاخرين عكس ما يعتقدونولكن مع كل هذا وجبعلينا اتخاذ الحيطة والحذر في التعامل مع كل اصناف البشر لنعرف طبعهم ونتفطن الى وسيلةتجنبنا من الوقوع في فح الاشرار والانتهازيين فمن اراد الخلاص منهم ارتدى قناع الفطنة ليتجنب استغلالهم فمن الصعب على الطيب الذي يغايش تصرفات من حوله التي تكسب له الهموم والماسي ان يجد الحير في الناس .قال زهير بن ابي سلمى ومن يجعل المعروف في غير اهله *** يكن حمده ذما عليه ويندم
|