يمكن تسمية الفترة 1912 - 30 (تقريبًا) بفترة السلوكية الكلاسيكية. كان واطسون في ذلك الوقت هو الشخصية المهيمنة ، لكن سرعان ما بدأ العديد من الأشخاص الآخرين في العمل لإعطاء تحولاتهم المنهجية لتطوير البرنامج. تم تكريس السلوكيات الكلاسيكية لإثبات أن الظواهر التي كان يُعتقد سابقًا أنها تتطلب دراسة استبطانية (مثل التفكير أو الصور أو العواطف أو الشعور) يمكن فهمها من حيث التحفيز والاستجابة. تميزت السلوكية الكلاسيكية كذلك بحتمية صارمة تستند إلى الاعتقاد بأن كل استجابة يتم استنباطها من خلال حافز معين.

شاهد ايضا
كيف انظف الباركيه

تطور شكل مشتق من السلوكية الكلاسيكية يُعرف باسم السلوك الجديد من عام 1930 حتى أواخر الأربعينيات. في هذا النهج ، حاول علماء النفس ترجمة المنهجية العامة التي وصفها واتسون إلى نظرية مفصلة قائمة على التجربة للسلوك التكيفي. هيمن على هذه الحقبة منظرو التعلم كلارك إل هال وبي إف سكينر. كان فكر سكينر هو السليل المباشر لتراث واتسون الفكري وأصبح مهيمنًا في هذا المجال بعد منتصف الخمسينيات من القرن الماضي. ومن بين السلوكيين المهمين الآخرين كينيث دبليو سبنس المتأثر بهول. نيل ميلر ، الذي ادعى أن علم الأعصاب هو أكثر السبل إنتاجية في البحث النفسي ؛ المنظر المعرفي إدوارد سي تولمان ؛ وإدوين ر.جوثري. جلب تولمان وآخرون تحرير العقيدة السلوكية الصارمة. ظل الموقف تجاه الموضوعية على حاله بشكل أساسي ، حتى مع الاعتراف بوجود متغيرات تدخلية (أي عقلية) ، وقبول التقارير الشفهية ، والتفرع إلى مجالات مثل الإدراك.