دعوا ما بايديكم لحظة ... هنالك من حاصر الفقر حاله
أب يأكل الجوع أبنائه ... و يلقي الشحوب عليهم هزاله
فقير اذا ما اهديتم له ... سيكتم حاجته و سؤاله
على كتفه يتجلى الكفاح ... و يرضى بما كد فيه و ناله
تحدث عنه قناعته .... فكم عددت صبره و احتماله
يرى كل جائعة بنته ... يرى البسطاء الصغار عياله
و رغم فداحة حاجته ... يقاسمهم خبزه و رياله
فما أجمل السعي في عونه ... و إن قل يسعده ما اتى له
بمقدور أحساسنا أن يجود .... لنفعل شيئاً رحيما حياله